• مُلتقى الإدراج يناقش حوكمة الشركات والتحديات القانونية نحو التحوُّل إلى مُساهمة

    02/05/2018

    تنُظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة السوق المالية السعودية (تداول)

    مُلتقى الإدراج يناقش حوكمة الشركات والتحديات القانونية نحو   التحوُّل إلى مُساهمة

    ثماني محاور على طاولة الملتقى الذي ينطلق الأحد المقبل

    تحت رعاية معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية، محمد بن عبدالله القويز، تنُظم غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة السوق المالية السعودية (تداول)، يوم الاحد المقبل  6 مايو 2018 مُلتقى (الإدراج في السوق المالية)، وذلك في مقر الغرفة الرئيس، لأجل تعزيز إدراج شركات القطاع الخاص في السوق المالية، بما يتماشى ومتطلبات المرحلة الاقتصادية الراهنة. 

    وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالحكيم  بن حمد العمار الخالدي، إن السوق المالية بالمملكة تشهد تطويرًا متصاعدًا فيما يتعلق بالتنظيم والإجراءات وصولاً إلى الريادة المالية بحلول 2020م، مما زاد من جاذبيته الاستثمارية ورفع كفاءة الأداء، مشيرًا إلى ما اعتمده مؤخرًا مجلس هيئة السوق المالية من قرارين يتعلقان بقواعد طرح الأوراق المالية والالتزامات المستمرة، والقواعد المنظمة للمنشآت ذات الأغراض الخاصة بصيغتها النهائية، بالإضافة إلى النظام الأساسي للمنشأة ذات الأغراض الخاصة.

    وأكد الخالدي، أنه في ظل هذا الحراك النشط حول إعادة هيكلة السوق المالية وفقًا لإجراءات الحوكمة بما تتضمنه من قيم الشفافية والإفصاح وغيرها من القواعد المُنظمة، يأتي مُلتقى الإدراج في السوق المالية بهدف تشجيع شركات القطاع الخاص على الإدراج في سوق الأسهم.

    وبيّن الخالدي، أن المُلتقى يطرح ثماني محاور رئيسية للنقاش، تعنى بكافة موضوعات الطرح والإدراج في السوق المالية، سواء من ناحية التغيرات في قواعد الطرح والإدراج ومدى جاهزية الشركة للطرح وكيفية إعداد ملف الطرح وطرق التقييم، أو من ناحية حوكمة الشركات والتحديات القانونية وغيرها في مواجهة التحوُّل إلى مُساهمة، وكذلك آثر الإدراج على نمو الشركات، فضلاً عن عرض مجموعة من التجارب المحلية لشركات تم إدراجها بالفعل في السوق المالية.

    وقال الخالدي، إن الغرفة وفي إطار جهودها المُشتركة مع شركة السوق المالية السعودية (تداول)، تسعى بإطلاق مُلتقى الإدراج في السوق المالية إلى تعريف قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، بأهمية الإدراج في السوق المالية لما لذلك من مردودات إيجابية على الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى الشركة بوجه خاص بفتح بوابة التمويل لها وإعطائها الأفضلية في التسهيلات البنكية، وبذلك تكون قادرة على الاندماج والاستحواذ، مشيرًا إلى أن هناك استعدادات مُكثفة من قبل فريق العمل المسؤول داخل الغرفة عن المُلتقى، لافتًا إلى أن المنتدى سيشهد مشاركة عدد كبير من بيوت الخبرة المحلية والدولية والأكاديميين والمتخصصين في الطرح والإدراج في السوق المالية، مُثمنًا  رعاية معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية، محمد بن عبدالله القويز لمُلتقى هذا العام، داعيًا قطاع الأعمال في المنطقة الى الحضور وإثراء المُلتقى بالحوار والنقاش.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية